اعترافات ؟؟

هذه هي زهور حياتي جمعتها ورويتها بدموع الأمل
ألان أضعها على قبر ذكرياتي وأرويها بدموع الألم
هذه حياتي قدمتها إليك في صوره قلب يحمل لك أسمى معاني الوفا ءوالإحساس
وأنت رددتها لي في صورة غدر وعذاب
هذه معاناتي في حبك فلا داعي لأن أذكرك بحبي ولا أذكرك بأيام فرحى ولا أذكرك بدرب الهوى ، وإنما أذكرك بجرح مهما مرت عليه السنين لا تنسيه عذاب هواك وإنما يزداد بالبعد والفراق ..
هذه أنا
لست أسطوره في الحب وإنما أسطورة في تحمل الجرح
وأسطوره في تحمل الغدر
فدعنى أفتخر بأنني
أملك قلبا ً صعب المنال
وأملك قلبا لم يعادى من جرحه وسبب له الآلام
وأملك قلبا لا يعرف للكره مكانا ً برغم تلقيه الجرح من أغلى إنسان .
دعنى أتحدث لعل كلامي يريح قلبي الذي لم يعرف للراحة طريقا ً في حبك وغدرك ولم يعرف للحب نهاية سوى الجراح والعذاب .
دعنى أتحدث فأصبحت غير قادرة على تحمل الآلام الغدر والسكوت .
فأنا أعترف ليس لك وإنما لقلبي وأقدم الاعتذار ليس لك وإنما لقلبي
أعترف بأنني ..









أخطأت عندما أسكنتك فيه . وجعلت منك مالكا ً لمملكة حبي . مالكا ًلمملكة لا يعيش فيها غيرك .
عندما سلمت لك قلبا ما كان له من ذنب غير أنه أحبك .
دعنى أكمل اعترافي بأنني
لست قادرة على تحمل المزيد من الجراح
ولست قادرة على أن ارسم بسمة على وجهي وفى قلبي جرح يتألم
ولم أعد أستطيع تحمل أوهام حبك لي ولم أعد أتحمل أن أعيش في قصور حب مبنية بالأوهام وتسكنها أشباح الخيانة .
لم أعد أستطيع أن أصبر قلبي على تصديق أكاذيبك أكثر من ذلك وأن أعطي له أملا ً انك مازلت باقي على حبه وأن قلبك مازال ينبض بحبه .
لم أعد قادرة أن أظهر لك مشاعر الكره وقلبي مازال يحمل لك مشاعر أصدق حب .
نعم أصدق حب فانا من بدأت بالإعتراف لك فدعني أكمل اعترافي بأنني كنت و مازلت أحبك ولست قادرة على محو حبك من القلب ولكن قادرة على محو جرحك ..
ها أنا تائهة بين قصور جراحك وغارقة في بحور آلامك . ناسية لكل عذابك . متذكرة لكل أمالك . عاشقة لكل كلامك
ومالي سوى أن أبقى كما أنا حامله مشاعر الحب الصادق الذي يضيء دروب الأحباب ويهون علي مر الغدر والآلام
ها أنا لست مدركة من أنا وماذا أريد أأريد أن أبقى في أحلام و أوهام حبه أم أنى أعيش على ذكريات حب في الماضي وأنعم بها

ولكن ما أدركه وأقصده أنني كنت ومازلت
غالية الفؤاد

محمود
دة انت اللى بتنور التيوبيك
ازاى تقول مش هتدخل تانى

روميو
احساسك صح